باحثة فى العلاقات الإنسانية: على المخطوبين أن يتعارفا جيدا قبل الحب
تحذر باحثة العلاقات الإنسانية شيماء فؤاد من فيضان المشاعر فى
بداية العلاقات العاطفية، وخاصة فى فترة الخطبة وخاصة من الشريكين الذين لم
يتعرفا على بعضهما البعض جيدا.
فلا داعى للخطيب أن يغرق خطيبته فى طوفان من المشاعر، لأنه فى البداية يجب
أن يكسر الحاجز بينه وبينها، لأن إزالة الحواجز بشكل مفاجئ وبدون مقدمات
يشعر الفتاة بالقلق، ويصل لها إحساس أنه قد يكون نوعا من الخداع، لأنها
تتساءل من أين أتى بهذه المشاعر الفياضة ولم يمر على الخطبة أو التعارف سوى
أيام معدودة، وبعض الفتيات يعتبرن المشاعر المندفعة غير المنظمة ولا
الرزينة وأنها بلاهة من الرجل ولا مبالاة وعدم شعور بالمسئولية، خاصة إن
كان مقدار الحب غير متكافئ، بمعنى يحمل أحد الطرفين للأخر حبا ضخما والآخر
لا يملك إلا درجة من درجات القبول أو الإعجاب.
فالفتيات عامة يتأثرن بالعواطف ولكن يفضلن أن تأتيهن العواطف على هيئة
قطرات وكميات متقطعة، يحتجن إلى العطش تارة وإلى جرعة كبيرة تارة أخرى، فلا
يجب أن يكون الرجل كالسيل فى عواطفه حتى وإن كانت عواطف حقيقية حتى لا
ترهق وتضجر الفتاة، وتفسد الأمر على الرجل.
منقول
تحذر باحثة العلاقات الإنسانية شيماء فؤاد من فيضان المشاعر فى
بداية العلاقات العاطفية، وخاصة فى فترة الخطبة وخاصة من الشريكين الذين لم
يتعرفا على بعضهما البعض جيدا.
فلا داعى للخطيب أن يغرق خطيبته فى طوفان من المشاعر، لأنه فى البداية يجب
أن يكسر الحاجز بينه وبينها، لأن إزالة الحواجز بشكل مفاجئ وبدون مقدمات
يشعر الفتاة بالقلق، ويصل لها إحساس أنه قد يكون نوعا من الخداع، لأنها
تتساءل من أين أتى بهذه المشاعر الفياضة ولم يمر على الخطبة أو التعارف سوى
أيام معدودة، وبعض الفتيات يعتبرن المشاعر المندفعة غير المنظمة ولا
الرزينة وأنها بلاهة من الرجل ولا مبالاة وعدم شعور بالمسئولية، خاصة إن
كان مقدار الحب غير متكافئ، بمعنى يحمل أحد الطرفين للأخر حبا ضخما والآخر
لا يملك إلا درجة من درجات القبول أو الإعجاب.
فالفتيات عامة يتأثرن بالعواطف ولكن يفضلن أن تأتيهن العواطف على هيئة
قطرات وكميات متقطعة، يحتجن إلى العطش تارة وإلى جرعة كبيرة تارة أخرى، فلا
يجب أن يكون الرجل كالسيل فى عواطفه حتى وإن كانت عواطف حقيقية حتى لا
ترهق وتضجر الفتاة، وتفسد الأمر على الرجل.
منقول